رؤى السوق

1. الوجهات الفاخرة تشعر بالتباطؤ

وعلى الرغم من تصدّرهما قائمة أفضل الوجهات من حيث قيمة الصفقات، إلا أن جزيرة السعديات وجزيرة ياس شهدتا انخفاضاً ملحوظاً، حيث انخفضت قيمة الصفقات بنسبة 71.6% و60.2% على التوالي. لا تزال هذه الوجهات الفاخرة مرموقة، ولكن قد يتخذ المشترون ذوو القيمة العالية موقفاً حذراً في ظل العوامل الاقتصادية الأوسع نطاقاً.

2. مدينة زايد لا تزال صامدة

برزت مدينة زايد باعتبارها الأكثر استقراراً من حيث الأداء، حيث سجلت زيادة بنسبة 12.3% في قيمة المبيعات وتراجعاً بنسبة 1.5% فقط في حجم الصفقات. ويشير هذا إلى وجود طلب ثابت من المستثمرين والمستخدمين النهائيين على حد سواء، ويرجع ذلك على الأرجح إلى موقعها الاستراتيجي ومبادرات التطوير المستمرة.

3. جزيرة الجبيل تكتسب زخماً متزايداً

سجلت جزيرة الجبيل ارتفاعاً بنسبة 60.7% في القيمة وزيادة بنسبة 53.8% في عدد الصفقات – وهو مؤشر على ارتفاع شعبيتها ربما بسبب المشترين المهتمين بالبيئة ومزيج الجزيرة الذي يجمع بين الجمال الطبيعي والراحة الحضرية.

4. المناطق الثانوية الواقعة تحت الضغط

شهدت مجمعات مثل جزيرة الريم ومدينة خليفة والشامخة انخفاضاً كبيراً في كل من القيمة والحجم. قد يعكس هذا الاتجاه تحول تفضيل المشترين نحو المخططات الرئيسية الجديدة والفرص المتاحة على الخارطة.

الخاتمة: ماذا يعني ذلك بالنسبة للمشترين والمستثمرين؟

وفي حين شهد قطاع العقارات الفاخرة تباطؤاً، إلا أن الاهتمام بالمناطق الصاعدة مثل مدينة زايد وجزيرة الجبيل يشير إلى سوق أكثر تنوعاً. قد يرغب المستثمرون الذين يبحثون عن فرص للنمو في هذه المناطق الناشئة، بينما قد يجد المشترون الذين يبحثون عن قيمة طويلة الأجل مزايا استراتيجية في تصحيحات الأسعار الحالية في المناطق المتميزة.

بينما ننتقل إلى الربع القادم، ستكون مراقبة تطوير البنية التحتية وأسعار الفائدة وإطلاق المشاريع أمراً أساسياً لفهم اتجاه السوق في المرحلة القادمة.

هل تبحث عن الاستثمار في المناطق الأفضل أداءً في أبوظبي؟

اتصل بشركة ناس لكجري للعقارات للحصول على قوائم حصرية، وإرشادات الخبراء، وأولوية الوصول إلى فرص الاستثمار الأكثر ربحاً في العاصمة.