في خطوة سياسية مهمة، أدخلت الإمارات العربية المتحدة (الإمارات العربية المتحدة) مبادئ توجيهية جديدة للارتباط الضريبي تحدد متى يصبح المستثمرون الأجانب مسؤولين عن ضريبة الشركات. تنطبق هذه القواعد بشكل خاص على أولئك الذين يستثمرون في الأصول العقارية وصناديق الاستثمار التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، بما في ذلك صناديق الاستثمار العقاري وصناديق الاستثمار المؤهلة.
يهدف هذا التحديث الذي نشرته وزارة المالية الإماراتية إلى تعزيز الشفافية، وتسهيل الامتثال الضريبي على المستثمرين الدوليين، ومواءمة النظام الضريبي في الإمارات العربية المتحدة مع المعايير الدولية.
العلاقة الضريبية هي مصطلح قانوني يشير إلى مستوى ارتباط شركة أو فرد ما باقتصاد بلد ما، مما يؤدي إلى فرض التزامات ضريبية في تلك الولاية القضائية. على سبيل المثال، يمكن اعتبار أن الشركة التي تبيع منتجات في بلد ما لها علاقة ضريبية، وبالتالي يجب عليها دفع الضرائب هناك.
من خلال هذه الإرشادات الجديدة، تشرح الإمارات العربية المتحدة بوضوح كيف ومتى يقوم الشخص الاعتباري غير المقيم (كيان قانوني لا يتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً له أو يدار من داخلها) بتطوير علاقة ضريبية بناءً على أنشطته الاستثمارية في الدولة.
توضح القواعد الجديدة بالتفصيل الشروط المحددة التي بموجبها يعتبر المستثمرون الأجانب لديهم وجود خاضع للضريبة في الإمارات العربية المتحدة:
إذا كنت مستثمرًا غير مقيم في صندوق الاستثمار القطري، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبرك خاضعًا للضريبة في الحالات التالية
إذا قام الصندوق بتوزيع ما لا يقل عن 80% من صافي دخله في غضون تسعة أشهر بعد انتهاء السنة المالية، فإن وجودك الخاضع للضريبة يبدأ من تاريخ دفع الأرباح.
إذا فشل الصندوق في الوفاء بمتطلبات التوزيع بنسبة 80%، فسيتم تفعيل الارتباط الضريبي من تاريخ حصولك على حصة الملكية.
إذا لم يستوفِ الصندوق تنوع الملكية المطلوب، يتم تفعيل الارتباط الضريبي تلقائيًا، بغض النظر عن توقيت التوزيع.
تنطبق شروط مماثلة على صناديق الاستثمار العقاري:
إذا قام صندوق الاستثمار العقاري بدفع ما لا يقل عن 80% من دخله في غضون تسعة أشهر، يبدأ الارتباط الضريبي في تاريخ دفع الأرباح.
إذا لم يتم استيفاء هذا الشرط، يبدأ الارتباط الضريبي من تاريخ حصول المستثمر على الحصة.
لا يُعتبر المستثمرون غير المقيمين الذين يستثمرون فقط في صناديق الاستثمار القطرية أو صناديق الاستثمار العقاري وحيث يستوفي الصندوق جميع الشروط المطلوبة (التوزيع والتنوع) وجوداً خاضعاً للضريبة في الإمارات العربية المتحدة. وهذا يعني عدم استحقاق أي ضريبة على الشركات في هذه الحالات، مما يحمي المستثمرين السلبيين الذين يتبعون إرشادات الامتثال.
هذه التغييرات لها آثار واسعة النطاق على المستثمرين العالميين ومديري الصناديق والمؤسسات التي لديها انكشاف على الأصول التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها.
تخطيط ضريبي أكثر دقة: تحتاج الآن إلى تقييم دقيق لكيفية وتوقيت توزيع أرباح أموالك بعناية.
مسؤولية امتثال أكبر: يجب أن يراقب المستثمرون تنوع الملكية والجداول الزمنية للتوزيع لتجنب فرض ضرائب دون قصد.
تحسين الوضوح القانوني: تقلل الإرشادات من حالة عدم اليقين وتساعدك على اتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة.
من خلال تحديد ما الذي يخلق وجودًا خاضعًا للضريبة، تضمن الإمارات العربية المتحدة أن يعرف المستثمرون بالضبط موقفهم من حيث الالتزامات والمزايا.
وبالتوازي مع هذه المبادئ التوجيهية، أكدت الإمارات العربية المتحدة أيضًا على فرض ضريبة بنسبة 15% كحد أدنى للضريبة على الشركات الكبيرة متعددة الجنسيات، اعتبارًا من يناير. وهذا يتماشى مع مبادرة الحد الأدنى للضرائب العالمية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والتي تهدف إلى منع الشركات من تحويل الأرباح إلى الملاذات الضريبية وضمان مساهمة الشركات متعددة الجنسيات بحصة عادلة من الضرائب بغض النظر عن مكان عملها.
ويعزز هذا التطور مكانة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها:
مركز استثمار يتسم بالشفافية والمصداقية
بلد يدعم الممارسات التجارية المسؤولة
اقتصاد يتماشى مع المعايير الدولية للعدالة الضريبية
لطالما كانت الإمارات العربية المتحدة نقطة جذب للاستثمار الأجنبي في العقارات بسبب عوائدها المرتفعة وكفاءتها الضريبية وبيئتها الصديقة للمستثمرين. قد تغير هذه القواعد الضريبية المحدثة هذه الديناميكية قليلاً – لكنها تجلب أيضاً مزايا جديدة:
للمستثمرين المؤسسيين: توفر القواعد جداول زمنية أوضح للضرائب وتقلل من الغموض.
لمديري الصناديق: هناك حاجة الآن إلى تصميم استراتيجيات تفي بالامتثال مع ضمان القدرة التنافسية.
للأفراد ذوي الملاءة المالية العالية: تظل فرص الاستثمار مربحة، طالما أن الصناديق تفي بقاعدة التوزيع بنسبة 80% وتحافظ على تنوع الملكية.
يُعد إدخال المبادئ التوجيهية للارتباط الضريبي خطوة استراتيجية من جانب الإمارات العربية المتحدة لتحقيق التوازن بين حوافز الاستثمار والمسؤولية التنظيمية. ومن خلال توفير قدر أكبر من الوضوح والمواءمة مع المعايير الدولية، تواصل الإمارات العربية المتحدة بناء نظام مالي قوي ومرن وموثوق به.
إذا كنت مستثمرًا أجنبيًا ولديك مصالح في العقارات أو الصناديق في الإمارات العربية المتحدة، فقد حان الوقت الآن لمراجعة هيكل استثمارك، والتحقق من امتثال الصندوق، واستشارة المتخصصين في الضرائب لتجنب الالتزامات غير المتوقعة.
هل تبحث عن مساعدة الخبراء؟
نحن متخصصون في مساعدة المستثمرين الأجانب على الإبحار في سوق العقارات في الإمارات العربية المتحدة، ونقدم الدعم القانوني والضريبي واستراتيجية الاستثمار. اتصل بنا لتأمين استثمارك بكل ثقة.
الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني. ستتلقى رابطا لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
طلب معاودة الاتصال